للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «دخلوا...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «قالوا...» في محلّ جرّ معطوفة على جملة دخلوا.

وجملة: «(نسلّم) سلاما» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «قال...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «إنّا منكم ووجلون» في محلّ نصب مقول القول.

الصرف:

(ضيف)، اسم للزائر، وأصل الضيف مصدر لذلك استوى فيه الواحد والجمع في غالب كلامهم، وقد يجمع على أضياف وضيوف وضيفان. ووزن ضيف فعل بفتح فسكون.

(وجلون)، جمع وجل، صفة مشبّهة من وجل يوجل باب فرح، وزنه فعل بفتح فكسر.

[الفوائد]

- إن ورود الآية {نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} على وزن البحر المجتث، ليس دليلا على أن القرآن الكريم شعر، لأن ذلك ورد عرضا غير مقصود لذاته، وليس هناك من مانع أن ينطبق عليه وزن الشعر.

وهذا يدفعنا للتعرض لأوزان أبحر الشعر وأسمائها: قال الأخفش: سألت الخليل: لم سمّيت الطويل طويلا قال لأنه طال بتمام أجزائه، قلت: فالبسيط قال: لأنه انبسط عن مدى الطويل، قلت: فالوافر؟ قال لوفور أجزائه وتدا بوتد، قلت فالكامل؟ قال: لأن فيه ثلاثين حركة لم تجتمع في غيره من الشعر، قلت: فالهزج، قال: لأنه يضطرب شبيه بهزج الصوت قلت فالرجز؟ قال:

لاضطرابه كاضطراب قوائم الناقة عند القيام، قلت فالرمل؟ قال لأنه يرمل بضم بعض إلى بعض، قلت: فالسريع؟ قال: لأنه يسرع على اللسان، قلت فالمنسرح؟ قال: لانسراحه وسهولته، قلت: فالخفيف؟ قال: لأنه أخف السباعيات، قلت: فالمقتضب؟ قال: لأنه اقتضب من السريع، قلت:

<<  <  ج: ص:  >  >>