أ-فهي تختص بالجمل الاسمية، ولا تحتاج إلى جواب، ولا تقع في ابتداء الكلام، ومعناها الحال، والأرجح أنها حرف، نحو قوله تعالى:{فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى}.
وقوله في الآية التي نحن بصددها «فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ»«وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنّاظِرِينَ».
ب-وتكون جوابا للجزاء، مثلها مثل الفاء. قال الله تعالى {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ}.
ج-وقد تسد مسدّ الخبر، نحو «جئتك فإذا أخوك»«التقدير جئتك فإذا أخوك موجود».