للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «عنده علم الغيب...» في محلّ نصب مفعول به ثان عامله رأيت أي أخبرني وجملة: «هو يرى...» في محلّ نصب معطوفة على جملة عنده علم

وجملة: «يرى...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هو)

الصرف:

(أعطى)، فيه إعلال بالقلب، أصله أعطي بالياء، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا، وأصل لامه واو فالثلاثيّ منه عطا يعطو عطوا الشيء أي تناوله (أكدى)، فيه إعلال بالقلب مثل أعطى وعلى قياسه ولكنّ لامه ياء، فالثلاثي منه كديت أصابعه من الحفر أي كلّت... ثمّ استعمل في كلّ طلب لا يوصل لشيء

[البلاغة]

١ - الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلّى}.

فقد استعار الإدبار والإعراض، لعدم الدخول في الايمان، ويمكن أن يجري هذا ضابطا لذكر التولي في القرآن، بحيث ورد مطلقا غير مقيد، يكون معناه عدم الايمان.

٢ - الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى {وَأَعْطى قَلِيلاً وَأَكْدى}.

حيث شبه من يعطي قليلا، ثم يمسك عن العطاء، بمن يكدي، أي يمسك عن الحفر، بعد أن حيل دونه بصلابة كالصخرة.

{أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ مُوسى (٣٦) وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفّى (٣٧) أَلاّ تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى (٣٨) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلاّ ما سَعى (٣٩) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى (٤٠) ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى (٤١) وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى (٤٢) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى (٤٣) وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا (٤٤) وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (٤٥) مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى (٤٦) وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرى (٤٧) وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى (٤٨) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى (٤٩) وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى (٥٠) وَثَمُودَ فَما أَبْقى (٥١) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغى (٥٢) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى (٥٣) فَغَشّاها ما غَشّى (٥٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى (٥٥)}

<<  <  ج: ص:  >  >>