للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «من بدّله...» لا محلّ لها معطوفة على جملة كتب عليكم

وجملة: «بدّله» في محلّ رفع خبر المبتّدأ (من) (١).

وجملة: «إنّما إثمه على الذين» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

وجملة: «يبدّلونه» لا محلّ لها صلة الموصول الذين.

وجملة: «إنّ الله سميع» لا محلّ لها تعليليّة.

[البلاغة]

- «فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ» وضع الموصول في موضع الضمير الراجع إلى من لتأكيد الإيذان بعلية ما في حيز الصلة الأولى وإيثار الجمع للإشعار بتعداد المبدلين أنواعا أو كثرتهم أفرادا والإيذان بشمول الإثم لجميع الأفراد.

{فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٨٢)}

الإعراب:

(الفاء) عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (خاف) فعل ماض في محل جزم والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من موص) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (خاف) بتضمينه معنى علم (٢)، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص (جنفا) مفعول به منصوب (أو) حرف عطف (إثما) معطوف على (جنفا) منصوب مثله (الفاء) عاطفة (أصلح) مثل خاف (بين) ظرف مكان منصوب


(١) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(٢) يجوز تعليقه بمحذوف حال من (جنفا) -نعت تقدّم على المنعوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>