وجملة:«نتبرّأ» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ المضمر (أن).
وجملة:«تبرّؤوا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما).
ومقول القول هي جملة (ثبت) حصول الكرّة
وجملة:«يريهم الله...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«ما هم بخارجين» لا محلّ لها معطوفة على جملة يريهم الله.. أو في محلّ نصب حال من ضمير يريهم المفعول.
الصرف:
(كرّة) مصدر مرّة لفعل كرّ يكرّ باب ضرب وزنه فعلة بفتح فسكون.
(أعمال)، جمع عمل وهو مصدر سماعيّ لفعل عمل يعمل الثلاثيّ باب فرح وزنه فعل لفتحتين، ووزن أعمال أفعال (انظر الآية ١٣٩ من هذه السورة).
(حسرات)، جمع حسرة وهو مصدر حسر يحسر باب فرح أو هو اسم مصدر لفعل تحسّر الخماسيّ وزنه فعلة بفتح فسكون.
(خارجين)، جمع خارج اسم فاعل من الثلاثيّ خرج وزنه فاعل.
[البلاغة]
- في الآية فن اللفّ والنشر المشوش، وهو ذكر متعدد على وجه التفصيل أو الإجمال، ثم ذكر ما لكل واحد، وردّه إلى ما هو له. فتبرءوا بعضهم من بعض راجع لقوله:{إِذْ تَبَرَّأَ}، وإراءتهم شدة العذاب راجع لقوله:{وَرَأَوُا الْعَذابَ}.