للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «الله لا يهدي...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «لا يهدي...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله).

الصرف:

(أزاغ)، فيه إعلال قياسه كقياس الإعلال في زاغ.. انظر الآية (١٧) من سورة النجم.

{وَإِذْ قالَ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمّا جاءَهُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (٦)}

الإعراب:

(وإذ قال عيسى) مثل وإذ قال موسى (١)، (ابن) بدل من عيسى مرفوع (٢)، (إليكم) متعلّق ب‍ (رسول) (مصدّقا) حال من الضمير في رسول (لما) متعلّق ب‍ (مصدّقا) (٣)، (بين) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (من التوراة) متعلّق بحال من الضمير في الصلة المحذوفة (برسول) متعلّق ب‍ (مبشّرا)، (من بعدي) متعلّق ب‍ (يأتي)، (فلما جاءهم) مثل لمّا زاغوا (٤)، وفاعل جاءهم ضمير يعود على أحمد (٥)، (بالبيّنات) متعلّق بحال من فاعل جاءهم.

جملة: «قال عيسى...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «النداء...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «إنّي رسول...» لا محلّ لها جواب النداء.


(١، ٤) في الآية (٥) من هذه السورة.
(٢) أو عطف بيان عليه، أو نعت له.
(٣) أو اللام زائدة للتقوية، وما في محلّ نصب مفعول به لاسم الفاعل (مصدقا).
(٥) يجوز أن يعود الضمير على عيسى عليه السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>