للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «سمعتموه...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «قلتم...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «ما يكون لنا...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «نتكلّم...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

وجملة: «(نسبّح) سبحانك...» لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.

وجملة: «هذا بهتان...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. أو تعليل لما سبق.

[البلاغة]

التقديم والتأخير:

في قوله تعالى «وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ» قدم الظرف لفائدة هامة، وهي بيان أنه كان من الواجب أن يتفادوا أول ما سمعوا بالإفك عن التكلم به، فلما كان ذكر الوقت أهم، وجب التقديم.

سر التعجب:

في قوله تعالى «سُبْحانَكَ». معناه التعجب من عظم الأمر، وأصله أن الإنسان إذ رأى عجيبا من صنائع الله تعالى سبحه، ثم كثر حتى استعمل عند كل متعجب منه.

{يَعِظُكُمُ اللهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٧) وَيُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١٨)}

الإعراب:

(لمثله) متعلّق ب‍ (تعودوا)، (أبدا) ظرف زمان منصوب متعلّق ب‍ (تعودوا).

والمصدر المؤوّل (أن تعودوا..) في محلّ نصب مفعول لأجله بحذف

<<  <  ج: ص:  >  >>