والمصدر المؤوّل (أنّ الله عنده...) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي اعلموا مقدّرا.
وجملة:«اعلموا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «(أعلموا) المقدّرة» لا محلّ لها معطوفة على جملة اعلموا المذكورة.
وجملة:«عنده أجر...» في محلّ رفع خبر أنّ.
[البلاغة]
الاستعارة: في قوله تعالى «وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ» فمعنى الخون: النقص، كما أن معنى الوفاء التمام. ومنه تخونه، إذا تنقصه، ثم استعمل في ضدّ الأمانة والوفاء، لأنك إذا خنت الرجل في شيء فقد أدخلت عليه النقصان فيه، وقد أستعير فقيل: خان الدلو الكرب، وخان المشتار السبب، والمشتار مجتني العسل، والسّبب الحبل، وإذا انقطع الحبل فيهما فكأنه لم يقف.
والاستعارة هنا تصريحية تبعية.
[الفوائد]
١ - اختلف المفسرون في معنى الفرقان إلى أقوال، أوضحها وأرجحها هي قوة في النظر، وهداية في العقل، يفرق بها الإنسان بين الحق والباطل.
٢ - مواضع إنّ مكسورة الهمزة.
تكسر همزتها حيث لا يصح أن يسدّ المصدر مسدّها وذلك في اثني عشر موضعا.
أ-أن تقع في ابتداء الكلام نحو «إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».