(تقف)، مضارع قفا، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه تفع.
(تمش)، مضارع مشى، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه تفع.
(مرحا)، مصدر سماعيّ لفعل مرح، وزنه فعل بفتحتين.
(طولا)، مصدر سماعيّ لفعل طال يطول، وزنه فعل بضمّ فسكون.
(مكروها)، اسم مفعول من كره الثلاثيّ، وزنه مفعول.
[البلاغة]
١ - الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى «وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ».
مثّل البخيل بالذي حبست يده عن الإعطاء وشدت إلى عنقه بحيث لا يقدر على مدها، وشبّه السرف ببسط الكف بحيث لا تحفظ شيئا.
تمثيلان لمنع الشحيح وإسراف المبذر، زجرا لهما عنهما، وحملا على ما بينهما من الاقتصاد والتوسط بين الإفراط والتفريط، وذلك هو الجود الممدوح، فخير الأمور أوساطها.
عاد لفظ «ملوما» إلى البخل، ولفظ «محسورا» إلى الإسراف، أي يلومك الناس إن بخلت، وتصبح مقطوعا إن أسرفت.
٣ - الإطناب: في قوله تعالى: «وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً» فالاطناب: مأخوذ في الأصل من أطنب في الشيء إذا بالغ فيه، يقال أطنبت الريح إذا اشتدت في هبوبها، وأطنب في السير إذا اشتد فيه. وفي اصطلاح البيانيين: هو زيادة اللفظ على المعنى لفائدة، فإذا لم تكن في الزيادة فائدة سمي تطويلا.