للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصرف:

(هضما)، مصدر سماعيّ لفعل هضم يهضم باب ضرب بمعنى نقص وبمعنى ظلم وغصب، وزنه فعل بفتح فسكون.

{وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً (١١٣) فَتَعالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً (١١٤)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله أنزلناه (١)، (قرآنا) حال منصوبة (٢)، (فيه) متعلّق ب‍ (صرّفنا)، (من الوعيد) هو نعت لمنعوت مقدّر أي نوعا من الوعيد، أو وعيدا من الوعيد (٣)، وفاعل (يحدث) ضمير يعود على القرآن (لهم) متعلّق ب‍ (يحدث) (٤).

جملة: «أنزلناه...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «صرّفنا...» لا محلّ لها معطوفة على أنزلناه.

وجملة: «لعلّهم يتّقون...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ-أو تعليليّة- وجملة: «يتّقون...» في محلّ رفع خبر لعلّ.

وجملة: «يحدث...» في محلّ رفع معطوفة على جملة يتّقون.


(١) يجوز أن تكون الكاف اسما بمعنى مثل، فهي في محلّ نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنّها صفته.
(٢) جاز إعرابه حالا وهو جامد لكونه قد وصف.
(٣) و (من) هي زائدة عند الأخفش، فالوعيد مفعول به منصوب محلاّ.
(٤) يجوز أن يكون متعلّقا بحال من (ذكرا) -نعت تقدّم على المنعوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>