والمصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها سدّ مسدّ مفعولي علموا المحذوف.. وهو جواب لو. أي: لو يرى الذين ظلموا العذاب لعلموا أنّ القوّة لله جميعا (الواو) عاطفة (أنّ الله) مثل أنّ القوة (شديد) خبر مرفوع (العذاب) مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل الثاني في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل الأول.
جملة:«من الناس من يتّخذ» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة في الآية السابقة.
وجملة:«يتّخذ» لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة:«يحبّونهم» في محلّ نصب نعت ل (أندادا)(١).
وجملة:«الذين آمنوا» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة:«آمنوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة:«يرى الذين» لا محلّ لها معطوفة على جملة «من الناس من...» وجملة: «ظلموا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة:«يرون العذاب» في محلّ جرّ مضاف إليه.
الصرف:
(يتّخذ)، ماضيه اتّخذ.. فيه إبدال الهمزة-وهي فاء الكلمة-ياء ثم قلبها تاء وإدغامها مع تاء الافتعال وأصله (ائتخذ)، ومجرّده الثلاثيّ أخذ، وهذا قول الجوهري وهو خلاف قول ابن الأثير فالمجرد عنده تخذ فالتاء اصيلة أدغمت مع تاء الافتعال، وزنه افتعل على كل حال (الآية ٨٠ من السورة).
(١) أو في محل نصب حال من فاعل يتّخذ وذلك حملا على معنى من.