مطلق عامله الفعل بعده و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (نفصّل) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (الآيات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (لقوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (نفصّل)، (يعلمون) مضارع مرفوع.... والواو فاعل.
جملة «قل...»: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «من حرّم...»: في محلّ رفع خبر (من).
وجملة «أخرج.»: لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
وجملة «قل (الثانية)»: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «هي للذين آمنوا»: في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «آمنوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة «نفصل.» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يعلمون» في محلّ جر نعت لقوم.
[الفوائد]
١ - من أسباب النزول:
قال ابن عباس أسباب نزول هذه الآية أن العرب كانوا يطوفون بالبيت عراة النهار للرجال والليل للنساء وكانوا يقولون لا نطوف بثياب عصينا الله فيها، وكأن المعصية لا تتجاوز الثياب إلى القلوب فنزلت هذه الآية.
٢ - كان للرشيد طبيب نصراني حاذق فقال لعلي بن الحسين بن وافد: ليس في كتابكم من علم الطب شيء، فقال له: قد جمع الله الطب كله في نصف آية من كتابه. قال: وما هي؟ قال: قوله تعالى: «كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا» فقال