وجملة «تبرئ...» في محلّ جر معطوفة على جملة تخلق.
وجملة «تخرج....» في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «كففت...» في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «جئتهم» في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «قال الذين....» لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «كفروا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة «إن هذا إلا سحر» في محلّ نصب مقول القول.
الصرف:
(المهد)، اسم جامد بمعنى السرير أو الموضع يهيأ للصبي، وأصله مصدر استعمل اسما.
(كهلا)، صفة مشبّهة من فعل كهل يكهل باب فتح وباب كرم، وزنه فعل بفتح فسكون.
(الطين-هيئة-الطير-الأكمه-الأبرص): انظر صرفها في الآية (٤٩) من سورة آل عمران.
[الفوائد]
١ - {إِنْ هذا إِلاّ سِحْرٌ مُبِينٌ}.
يجدر بدارس اللغة أن يكون على بينة من أمر «إن» فقد تكون مخففة من «إنّ» التي تنصب الاسم وترفع الخبر، وقد تكون شرطية تجزم فعلين مضارعين فعل الشرط وجوابه، وقد تكون العاملة عمل ليس ترفع الاسم وتنصب الخبر كما هي في هذه الآية.
وهنا يحق للسائل أن يسأل لماذا لم تعمل عملها في هذه الآية مع أنها نافية.
والجواب على ذلك بأنّ «إن» العاملة عمل ليس لا تعمل عملها إلا بشرطين..
الأول: أن لا يتقدم خبرها على اسمها فإن تقدم بطل عملها.
الثاني: أن لا ينتقض نفيها ب «إلاّ» كما ورد في هذه الآية ولذلك جاء الخبر