وجملة:«اتّخذوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة:«حارب...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة:«يحلفنّ...» لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة:«إن أردنا...» لا محلّ لها جواب قسم معبّر عنه بقوله يحلفنّ (١).
وجملة:«الله يشهد...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«يشهد...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله).
وجملة:«إنّهم لكاذبون» في محلّ نصب مفعول به عامله يشهد، وقد كسرت همزة (إنّ) لمجيء اللام في خبرها.
الصرف:
(تفريقا)، مصدر قياسيّ لفعل فرّق الرباعيّ، وزنه تفعيل.
(إرصادا)، مصدر قياسيّ لفعل أرصد الرباعيّ، وزنه إفعال.
[الفوائد]
قصة مسجد الضّرار نزلت هذه الآية في جماعة من المنافقين بنوا مسجدا يضارّون به مسجد قباء.
وكانوا اثني عشر رجلا من أهل النفاق، بنوا هذا المسجد ضرارا أي لإيقاع الضرر بين المسلمين) وكفرا (أي ليكفروا فيه بالله ورسوله)، ولتفريق الكلمة.
وكان يصلي بهم فيه مجمع بن جارية وكان شابا يقرأ القرآن، لكنه لم يعلم بأمرهم وخبثهم، فلما فرغوا من بنائه أتوا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وهو يتجهز إلى تبوك فقالوا: يا رسول الله: إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة، وإنا نحب أن تأتينا وتصلي فيه، وتدعو بالبركة، فقال له صلّى الله عليه وآله وسلم: إني على جناح سفر، ولو قدمنا إن شاء الله تعالى أتينا
(١) أو هي جواب قسم مقدّر آخر، وجملة القسم الثانية مقول القول لقول مقدّر-وهو حال من فاعل يحلفنّ-أي يحلفنّ قائلين والله إن أردنا إلاّ الحسنى