للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حيث شبه، كونه تعالى حافظا لأعمال العصاة، مترقبا لها، ومجازيا على نقيرها وقطميرها، بحيث لا ينجو منه سبحانه أحد-بحال من قعد على الطريق، مترصدا لمن يسلكها، ليأخذه فيوقع به ما يريد.

[الفوائد]

- (ثمود) الممنوع من الصرف، هو: الاسم الذي لا ينوّن، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة إلا إذا أضيف أو دخلته (أل) فإنه يجر بالكسرة.

والأسماء التي تمنع من الصرف يمكن ترتيبها على النحو التالي:

أولا: ما منع الصرف لعلة واحدة وهو نوعان:

آ-ما ختم بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة، مثل: (ليلى-سلمى- صحراء).

ب-ما جاء على صيغة منتهى الجموع أي ما جاء على وزن (مفاعل أو مفاعيل) وهي كل جمع ثالثة ألف زائدة بعدها حرفان أو ثلاثة وسطها ساكن، مثل: (مررت بمساجد دمشق).

ثانيا: ما منع الصرف لعلتين اثنتين وهو نوعان: علم وصفة:

آ-أما العلم فيمنع من الصرف في المواضع الستة الآتية:

١ - إذا كان علما مؤنثا.

٢ - إذا كان علما أعجميّا زائدا على ثلاث أحرف، مثل إدريس-إبراهيم- سقراط ٣ - أن يكون علما على وزن الفعل، مثل: (يثرب) ٤ - أن يكون مركبا تركيبا مزجيا غير مختوما ب‍ (ويه) ٥ - أن يكون علما على وزن فعل، نحو: (عمر) ٦ - أن يكون علما مزيدا في آخره ألف ونون، مثل: (عثمان) ب-وأما الصفة فتمنع من الصرف في المواضع الثلاثة الآتية:

١ - أن تأتي الصفة على وزن (أفعل) والمؤنث فعلاء، نحو (أفضل).

٢ - أن تأتي الصفة على وزن (فعلان) والمؤنث (فعلى) ك‍ (عطشان، عطشى)

<<  <  ج: ص:  >  >>