للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة «تشركون....»: لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة «يشاء ربّي»: لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

وجملة «وسع ربّي....»: لا محلّ لها تعليليّة للاستثناء.

وجملة «تتذكّرون»: لا محلّ لها استئنافيّة (١).

الصرف:

(هدان)، فيه إعلال بالقلب، أصله هدي بالياء، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.

[البلاغة]

١ - الإظهار في موضع الإضمار: في قوله تعالى «وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً» تأكيد للمعنى المذكور واستلذاذ بذكره سبحانه وتعالى.

[الفوائد]

١ - {أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} ألا: الاستفتاحية؛ تكون لأمور. منها: التوبيخ والإنكار وهي مركبة من همزة الاستفهام ولا النافية وقد أقحمت بينهما الفاء.

وفي هذه الآية يوبخهم الله وينكر عليهم عدم تذكرهم الحق وإدراكهم الحقيقة.

{وَكَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨١)}


(١) يجوز أن تكون معطوفة بالفاء على جملة مقدّرة مستأنفة أي أتعرضون فلا تتذّكرون.

<<  <  ج: ص:  >  >>