غير المحدد. وهنا جاء بمعنى يوم القيامة. وجمعه أيّام، وجمع الجمع أياويم.
(الدين) مصدر دان يدين باب ضرب بمعنى جزى وأطاع أو خضع، وزنه فعل بكسر الفاء وسكون العين، وثمّة مصدر آخر للفعل هو ديانة بكسر الدال. والدين معناه الجزاء أو الطاعة، وقد يكون بمعنى الملّة أو العادة.
{إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيّاكَ نَسْتَعِينُ (٥)}
الإعراب:
(إيّاك) ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدّم، أو (إيّا) ضمير مبني في محل نصب مفعول به، و (الكاف) حرف خطاب. (نعبد) فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن و (الواو) عاطفة. (إياك نستعين) تعرب كالسابق.
وجملة:«إياك نعبد..» لا محل لها استئنافية.
وجملة:«إياك نستعين..» لا محل لها معطوفة على جملة إياك نعبد.
الصرف:
(نستعين)، فيه إعلال أصله نستعون من العون، بكسر الواو، فاستثقلت الكسرة على الواو فنقلت إلى العين وسكنت الواو-وهو إعلال بالتسكين-ثم قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها-وهو إعلال بالقلب-.
[البلاغة]
١ - كرّر الله سبحانه وتعالى «إيّاك» لأنه لو حذفه في الثاني لفاتت فائدة التقديم وهي قطع الاشتراك بين العاملين إذ لو قال: «إِيّاكَ نَعْبُدُ} ونستعين» لم يظهر أن التقدير إيّاك نعبد وإيّاك نستعين أو إيّاك نعبد ونستعينك، وإنه لم يقل