للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (١٠٢) لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (١٠٣)}

الإعراب:

(ذلكم) اسم إشارة مبني مبتدأ و (اللام) للبعد (وكم) للخطاب (الله) لفظ الجلالة خبر مرفوع (١) (رب) خبر ثان مرفوع (٢)، (لا) نافية للجنس (إله) اسم لا مبني على الفتح في محلّ نصب (إلا) للاستثناء (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف (٣)، (خالق) خبر رابع مرفوع (٤)، (كل) مضاف إليه مجرور (شيء) مضاف إليه مجرور (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (٥)، (اعبدوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (هو على كل شيء وكيل) مثل هو بكل شيء عليم (٦).

جملة «ذلكم الله...» لا محلّ لها استئنافية.


(١) أو بدل من اسم الإشارة، والخبر حينئذ ما بعد لفظ الجلالة.
(٢) أو بدل من لفظ الجلالة إذا كان خبرا.
(٣) أو بدل من محلّ لا واسمها لأن محله الرفع... وانظر إعراب الآية في (١٦٣، ٢٥٥) من سورة البقرة، والآية (١، ٦، ١٨) من سورة آل عمران، والآية (٨٦) من سورة النساء.
(٤) أو بدل من ربكم.
(٥) أو عاطفة لربط المسبب بالسبب عند من يعطف الإنشاء على الخبر، وهي لمطلق السببية عند من لا يجيز ذلك.
(٦) في الآية (١٠١) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>