أبا أو أما جاز فيه الأوجه الأربعة المتقدمة، وجاز وجه خامس، هو قلب الياء تاء مفتوحة، مثل (يا أبت، يا أمّت)، ووجه سادس هو قلبها تاء مكسورة، مثل (يا أبت)(يا أمت)، وتبدل هذه التاء هاء عند الوقف فتقول:(يا أبه، يا أمّه).
وألحقوا بذلك (ابن عمي، ابنة عمي، ابن أمي، ابنة أمي) فجوّزوا فيها: إثبات الياء وحذفها، مع كسر الآخر أو فتحه:(يا بن عمّ، يا بن عمّ)، مع أن ياء المتكلم هنا لم يضف إليها منادى، وإنما أضيف إليها ما أضيف إليه منادى، فكان حقها الإثبات، لكنهم ألحقوها بما تقدم، بل حذفهم لها أكثر من الإثبات.
والمصدر المؤوّل (أن يعبدوها) في محلّ نصب بدل اشتمال من الطاغوت.
(الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (عباد) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة بسبب قراءة الوصل.. و (الياء) المحذوفة مضاف إليه.
جملة:«الذين اجتنبوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«اجتنبوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة:«يعبدوها...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).