وجملة:«ظلّوا.. يعرجون» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة:«يعرجون» في محلّ نصب خبر ظلّوا.
(اللام) واقعة في جواب لو (قالوا) فعل ماض وفاعله (إنّما) كافّة مكفوفة (سكّرت) فعل ماض مبنيّ للمجهول.. و (التاء) للتأنيث (أبصارنا) نائب الفاعل مرفوع.. و (نا) مضاف إليه (بل) للإضراب الانتقالي (نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (قوم) خبر مرفوع (مسحورون) نعت لقوم مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة:«قالوا...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (لو).
وجملة:«سكّرت أبصارنا...» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة:«نحن قوم...» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(مسحورون)، جمع مسحور، اسم مفعول من سحر الثلاثيّ، وزنه مفعول.
[البلاغة]
١ - الاستعارة: في قوله تعالى {إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا} فقد أرادوا بذلك أنه فسدت أبصارنا واعتراها خلل في إحساسها كما يعتري عقل السكران ذلك فيختل إدراكه.
٢ - وفي كلمتي الحصر والإضراب دلالة على أنهم يبتنون القول بذلك، وأن ما يرونه لا حقيقة له، وإنما هو أمر خيل إليهم بالسحر. وإيضاح ذلك أنهم قالوا:
«إنما» وهي تفيد الحصر في المذكور آخرا، فيكون الحصر في الأبصار لا في التسكير، فكأنهم قالوا سكرت أبصارنا لا عقولنا. ونحن وإن كنا نتخيل بأبصارنا