للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مصدريّ (١)، (كانوا يصنعون) مثل كانوا يعملون. (٢)

والمصدر المؤوّل (ما كانوا..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب‍ (أذاقها).

جملة: «ضرب الله...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «كانت آمنة...» في محلّ نصب نعت لقرية.

وجملة: «يأتيها رزقها» في محلّ نصب خبر ثالث للفعل كانت (٣).

وجملة: «كفرت...» في محلّ نصب معطوفة على جملة كانت

وجملة: «أذاقها الله...» في محلّ نصب معطوفة على جملة كفرت..

وجملة: «كانوا يصنعون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).

وجملة: «يصنعون» في محلّ نصب خبر كانوا.

[البلاغة]

(١) المجاز المرسل: في قوله تعالى {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً} أي أهل قرية والعلاقة المحلية، إذ أطلق المحلّ وأريد الحال.

(٢) في قوله تعالى {فَأَذاقَهَا اللهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ} استعارتان مكنيتان.

أما الإذاقة، فقد جرت عندهم مجرى الحقيقة، لشيوعها في البلايا والشدائد، وما يمسّ الناس منها، فيقولون: ذاق فلان البؤس والضر، وأذاقه العذاب: شبه ما يدرك من أثر الضرر والألم بما يدرك من طعم المرّ والبشع.

وأما اللباس، فقد شبه به لاشتماله على اللابس: ما غشي الإنسان والتبس به من بعض الحوادث، فكأنما قد أحاط بهم واشتمل عليهم كما يشتمل اللباس على لابسه.


(١) أو اسم موصول في محلّ جرّ والعائد محذوف.
(٢) في الآية (٩٧) من هذه السورة.
(٣) أو في محلّ نصب حال من الضمير من آمنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>