و (هم) مفعول به أوّل والفاعل هو أي الله (في ظلمات) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان ل (ترك) أي ضائعين أو تائهين (لا) نافية (يبصرون) مضارع مرفوع و (الواو) فاعل.
جملة:«مثلهم كمثل الذي...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«استوقد نارا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة:«أضاءت...» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة:«ذهب الله...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة:«تركهم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة:«لا يبصرون» في محلّ نصب حال من ضمير النصب في تركهم (١).
الصرف:
(مثلهم)، اسم بمعنى الصفة والحال: مشتقّ من المماثلة وزنه فعل بفتحتين.
(الذي)، اسم موصول فيه (ال) زائدة لازمة: أصله (لذ) كعم وزنه فعل بفتح الفاء وكسر العين، وفيه حذف إحدى اللامين لام التعريف أو فاء الكلمة مثل التي والذين.
(نارا)، اسم والألف فيه منقلبة عن واو لأن تصغيره نويرة وجمعه أنور بضمّ الواو. أما الياء في نيران فهي منقلبة عن واو لانكسار ما قبلها.
(أضاءت)، الألف فيه منقلبه عن واو لأن مصدره الضوء، وأصله أضوأت بتسكين الواو وفتح الهمزة جاءت الواو ساكنة مفتوح ما قبلها قلبت
(١) يجوز أن تكون الجملة هي المفعول الثاني لفعل ترك، فيتعلق الجار حينئذ بفعل ترك.