للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٥٥) (الهمزة) ذكرت لتأكيد الإنكار (اللام) المزحلقة للتوكيد (شهوة) حال منصوبة من الرجال (من دون) متعلّق بحال من الفاعل (بل) للإضراب والابتداء

وجملة: إنّكم لتأتون... لا محلّ لها استئناف بيانيّ (١).

وجملة: «تأتون الرجال...» في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «أنتم قوم...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «تجهلون...» في محلّ رفع نعت لقوم.

وجملة: «أنتم تبصرون...» في محل نصب حال.

وجملة: «تبصرون» في محلّ رفع خبر المبتدأ أنتم.

[الفوائد]

من قصص القرآن «قصة لوط»

رحل إبراهيم عن مصر، واصطحب معه في سفره لوطا، ورجعا من هذه البلاد بمال كثير وخير وفير، ونزلا بتلك الأرض المقدسة، ولكن ضاقت بأنعامهما وأغنامهما، فنزح لوط عن محلة عمه إبراهيم، واستقر به المقام بمدينة سدوم.

كان أهلها ذوي أخلاق فاسدة، ونوايا سيئة، لا يتعفّفون عن معصية، ولا يتناهون عن منكر... وقد ابتدعوا فاحشة لم يسبقوا إليها، فكانوا يأتون الذاكران، ويذرون ما خلق الله لهن من النساء.

أوحى الله إلى لوط، أن يدعوهم إلى عبادة الله، وأن يذروا ما هم عليه من الفواحش: فجعلوا أصابعهم في آذانهم، وقد عميت بصائرهم، وألقي الران في قلوبهم، فواعدوا لوطا ومن آمن معه، وعزموا على إبعادهم عن قريتهم.

سأل لوط ربه أن ينصره على هؤلاء القوم الفاسقين، ويوقع بهم العذاب الأليم.


(١) أو في محلّ نصب بدل من جملة تأتون الفاحشة

<<  <  ج: ص:  >  >>