جملة:«الذين كفروا...» لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «كفروا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: «(تعسوا) تعسا...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) وجملة: «أضلّ...» في محلّ رفع معطوفة على جملة (تعسوا) المقدّرة ٩ - والمصدر المؤوّل (أنّهم كرهوا..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك.
(ما) موصول في محلّ نصب مفعول به (الفاء) عاطفة وجملة: «ذلك بأنّهم كرهوا...» لا محلّ لها تعليل للدعاء السابق (١) وجملة: «كرهوا...» في محلّ رفع خبر أنّ وجملة: «أنزل الله...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: «أحبط...» في محلّ رفع معطوفة على جملة كرهوا
الصرف:
(تعسا)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ تعس باب فرح بمعنى سقط، وزنه فعل بفتح فسكون
الفوائد.
. الجملة المفسرة لعامل الاسم المشتغل عنه.
مثل: زيدا ضربته أو زيدا ضربت أخاه. فجملة ضربت مفسرة للفعل المحذوف المقدّر قبل (زيد) بمعنى (ضربت زيدا ضربته) وقوله تعالى {وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ} الذين مبتدأ وتعسا مفعول مطلق لفعل محذوف هو الخبر ولا يكون (الذين) منصوبا بمحذوف يفسره (تعسا) كما تقول: زيدا ضربا إياه وكذا لا يجوز أن تقول: زيدا جدعا له، ولا عمرا سقيا له. بل تقول بالرفع: زيد جدعا له، وعمر سقيا له. لأن اللام متعلقة بالفعل المحذوف لا بالمصدر، لأنه لا يتعدى بالحرف