والمصدر المؤوّل (ألا يجعل...) في محلّ نصب مفعول به عامله يريد.
جملة:«لا يحزنك الذين..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«يسارعون...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة:«إنّهم لن يضرّوا...» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة:«لن يضرّوا..» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة:«يريد الله...» لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة أو اعتراضيّة.
وجملة:«لا يجعل...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة:«لهم عذاب...» في محلّ رفع معطوفة على جملة لن يضرّوا
الصرف:
(حظّا) الاسم بمعنى نصيب لفعل حظّ يحظّ باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون، يجمع على حظوظ بضم الحاء وحظاظ بكسر الحاء وأحظّ بفتح الهمزة وضمّ الحاء وتشديد الظاء.
[البلاغة]
١ - «إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً» التنكير في قوله «شيئا» لتأكيد ما فيه من القلة والحقارة وضالة الشأن.
[الفوائد]
١ - «يُرِيدُ اللهُ أَلاّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا»«ألاّ» مؤلفة من كلمتين مدغمتين، وهما: أن الناصبة ولا النافية، وإذا وقعت «لا» بعد أن الناصبة كهذا المثال فإنّ «لا» لا تحول دون «أن» وعملها، وتبقى ناصبة للفعل المضارع. ونحن نعلم أنّ «أن» هي حرف مصدر ونصب واستقبال، وهذه الخاصة الأخيرة «الاستقبال» ليست وقفا على «أن»