للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخطاب اسم إنّ (من دون) متعلّق بحال من مفعول تعبدون المقدّر (حصب) خبر إنّ مرفوع (لها) متعلّق ب‍ (واردون) (١).

جملة: «إنّكم... حصب» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «تعبدون...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة: «أنتم لها واردون» في محلّ رفع بدل من حصب جهنّم (٢).

الإشارة في (هؤلاء) إلى الأوثان (كلّ) مبتدأ مرفوع (٣) (فيها) متعلّق ب‍ (خالدون) الخبر.

وجملة: «كان هؤلاء آلهة...» لا محلّ لها استئناف في حيّز الخطاب السابق.

وجملة: «ما وردوها...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (لو).

وجملة: «كلّ فيها خالدون» لا محلّ لها معطوفة على جملة لو كان هؤلاء.

(لهم) متعلّق بخبر مقدّم (فيها) متعلّق بالخبر المحذوف، (زفير) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الواو) عاطفة (فيها) الثاني متعلّق ب‍ (يسمعون)، ومفعول يسمعون محذوف أي لا يسمعون شيئا.. (٤)

وجملة: «لهم فيها زفير...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «هم فيها لا يسمعون» لا محلّ لها معطوفة على جملة لهم فيها زفير.

وجملة: «لا يسمعون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).

الصرف:

(حصب)، اسم لما يرمى في النار أي كأنّها تحصب به، وزنه فعل بفتحتين.


(١) الضمير في (لها) هو مفعول اسم الفاعل واردون، فاللام على هذا للتقوية.
(٢) يجوز أن تكون حالا من جهنّم وهو جائز لأنّ المضاف في حكم الجزء من المضاف إليه، فجهنّم تشتمل على الحصب فهو جزء منها.
(٣) على نيّة الإضافة أي كلّ فئة من العابدين والمعبودين.
(٤) يجوز أن يتعلّق بالفعل سبقت.

<<  <  ج: ص:  >  >>