وجملة «تحسنوا» لا محل لها معطوفة على الاستئنافية إن امرأة.
وجملة «تتقوا» لا محل لها معطوفة على جملة تحسنوا.
وجملة «إن الله...» في محل جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة «كان... خبيرا» في محل رفع خبر (إنّ).
وجملة «تعملون» لا محل لها صلة الموصول الحرفي أو الاسمي.
الصرف:
(نشوزا)، مصدر سماعي لفعل نشز ينشز باب نصر وباب ضرب وزنه فعول بضم الفاء (النساء-٣٤).
(إعراضا)، مصدر قياسي لفعل أعرض الرباعي، وزنه إفعال.
(صلحا)، اسم مصدر لفعل أصلح الرباعي، وزنه فعل بضم فسكون.
(الشح)، مصدر سماعي لفعل شحّ يشحّ من الباب الأول والثاني والثالث، وزنه فعل بضم فسكون.
[الفوائد]
قوله تعالى {وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ} إن شرطية وامرأة فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور والتقدير وإن خافت امرأة خافت ولا يجوز إعراب امرأة مبتدأ خلافا للكوفيين لأن إن الشرطية ومعظم أدوات الشرط تختص بالدخول على الأفعال ومثلها في الحكم إذا ومثاله: {إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ} فنعرب السماء فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور والفعل المحذوف مع الفاعل. السماء جملة في محل جر بالإضافة وجملة انشقت تفسيرية لا محل لها من الإعراب. وكذلك في الآية جملة خافت امرأة المقدرة فعل الشرط لا محل لها من الإعراب وجملة خافت الثانية تفسيرية لا محل لها من الإعراب.