يحسبنّ الذين كفروا... وما بين الجملتين في حكم الاعتراض (١).
وجملة: «يبخلون...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: «آتاهم الله» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: «هو شرّ لهم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «سيطوّقون...» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «بخلوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: «لله ميراث...» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «الله... خبير» لا محلّ لها معطوفة على جملة سيطوّقون.
وجملة: «تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ. أو الحرفيّ.
الصرف:
(ميراث)، اسم لما يترك بعد الموت من ورث يرث باب وثق، وفي الكلمة إعلال بالقلب، أصله موراث زنة مفعال بكسر الميم، فلما جاءت الواو ساكنة بعد كسر قلبت ياء فأصبح ميراثا.
[البلاغة]
١ - «وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» إظهار الاسم الجليل في موضع الإضمار لتربية المهابة.
والالتفات من الغيبة إلى الخطاب بقوله «تعملون» للمبالغة في الوعيد والإشعار باشتداد غضب الرحمن الناشئ من ذكر قبائحهم.
٢ - المقابلة: فقد طابق بين خير وشر وبين السموات والأرض.
[الفوائد]
١ - اختلاف في القراءة:
في قوله تعالى: «ولا يحسبنّ» قراءتان؛ الثانية منهما «ولا يحسبنّ» وينجم عن
(١) يجوز أن تكون الجملة استئنافيّة.