وجملة: «هل يجزون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ (١).
وجملة: «كانوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: «يعملون» في محلّ نصب خبر كان.
الصرف:
(يجزون)، فيه إعلال بالحذف، أصله يجزاون، جاءت الألف ساكنة قبل الواو الساكنة، حذفت الألف لالتقاء الساكنين، وزنه يفعون بضمّ الياء وفتح العين.
[الفوائد]
- الاستفهام:
هو طلب الفهم بالأدوات المخصوصة.
أ-للاستفهام حرفان: هل والهمزة ب-وله تسعة أسماء هي:
«ما ومن وأي وكم وكيف وأنى ومتى وأين وأيّان».
ج-جميع أسماء الاستفهام لطلب التصور.
ء- «هل» فإنها لطلب التصديق فقط.
هـ-والهمزة مشتركة بين التصور والتصديق.
{وَاِتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اِتَّخَذُوهُ وَكانُوا ظالِمِينَ (١٤٨)}
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (اتّخذ) فعل ماض (قوم) فاعل مرفوع (موسى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف
(١) أو في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ (الذين).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute