(مضى)، فيه إعلال بالقلب أصله مضي-بياء في آخره-تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
[الفوائد]
- كم الاستفهامية وكم الخبرية
١ - (كم) الاستفهامية يطلب بها تعيين العدد، ومميزها منصوب دائما، مثل (كم كتابا قرأت)؟ إلا إذا اقترنت بحرف جر فإن مميزها يجر، مثل:(بكم ليرة اشتريت الكتاب)؟ ٢ - كم الخبرية تفيد الإخبار والتكثير، ومميزها مجرور بالإضافة مثل:(كم فارس تبارز في الميدان). كما يأتي مميزها مجرورا بمن، مثل:(كم من شهيد سقط دفاعا عن الكرامة) والمعنى كثير من الشهداء سقطوا دفاعا عن الكرامة.
٣ - تعرب كم الاستفهامية وكم لخبرية حسب ما بعدها من الكلام.
آ-تعربان في محلّ رفع مبتدأ إذا وليهما اسم؛ مثل:
كم فارسا في الميدان؟ كم بطل في الساحة! وفي قولنا كم مالك؟ يجوز في (كم) أن تكون مبتدأ أو أن تكون خبرا مقدما.
وكذلك إذا وليهما فعل لازم تعربان مبتدأ مثل:
كم رجلا جاء للمشاركة في الاحتفال؟ ... كم شهيد سار على درب النضال!
وكذلك إذا وليهما فعل متعد استوفى مفعوله، تعربان مبتدأ. كم كتابا قرأته؟ كم صديق زرته لله! ب-وتعربان في محلّ نصب مفعولا به، إذا وليهما فعل متعد لم يستوف مفعوله:(كم كتابا قرأت؟ كم صديق زرت الله).
ج-وتعربان في محلّ نصب على الظرفية الزمانية أو المكانية، إذا وليهما ظرف زمان أو مكان، شريطة ألا يطلب الفعل مفعولا به..