نصيبا مثلهم وجملة:«ظلموا..» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: «لا يستعجلون» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن أخّرت عذابهم فلا يستعجلوني ٦٠ - (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ويل) مبتدأ مرفوع (١)، (للذين) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ويل (من يومهم) متعلّق بالمصدر (ويل)، والواو في (يوعدون) نائب الفاعل.
وجملة:«ويل للذين...» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن جاء وقت عذابهم-أو يوم عذابهم-فويل لهم وجملة:«كفروا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: «يوعدون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي)
الصرف:
(ذنوب)، اسم بمعنى الدلو ذات الذنب أو القبر، وزنه فعول بفتح فضمّ
[البلاغة]
الاستعارة التمثيلية التصريحية: في قوله تعالى «فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ».
الذنوب: الدلو العظيمة، وهذا تمثيل، أصله في السقاة يتقسمون الماء، فيكون لهذا ذنوب ولهذا ذنوب. قال:
لنا ذنوب ولكم ذنوب... فإن أبيتم فلنا القليب
والمعنى: فإن الذين ظلموا رسول الله (صلّى الله عليه وسلم) بالتكذيب من أهل مكة لهم نصيب من عذاب الله، مثل نصيب أصحابهم ونظرائهم من القرون.