للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الساكنين، وزنه أفعوني.

[الفوائد]

- عقد بعض النحاة فصلا ضمنه خصائص كان من بين سائر أخواتها فوجدها ستة أشياء:

أ-أنها قد تأتي زائدة وتكون زيادتها بشرطين:

أولا: أن تكون بلفظ الماضي وشذت زيادتها بلفظ المضارع.

ثانيا: أن تكون بين شيئين متلازمين.

وأكثر ما تزاد بين «ما» وفعل التعجب نحو: ما «كان» أعدل عمر!».

ب-انها تحذف هي واسمها ويبقى خبرها. وكثر ذلك بعد إن ولو الشرطيتين. نحو:

سر مسرعا إن راكبا وإن ماشيا.

قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا... فما اعتذارك من قول إذا قيلا

ج‍-قد تحذف وحدها ويبقى اسمها وخبرها كقول الشاعر: أبا خراشة أمّا أنت ذا نفر

د-قد تحذف هي واسمها وخبرها جميعا ويعوض عن الجميع «ما» الزائدة وذلك بعد إن الشرطية، نحو «افعل هذا إمّا لا.. !».

هـ‍-قد تحذف هي واسمها وخبرها بلا عوض، نحو:

قالت بنات الحي يا سلمى وإن... كان فقيرا معدما قالت وإن

و-انه يجوز حذف نون المضارعة منها، بشرط أن يكون مجزوما بالسكون، وأن لا يكون بعده ساكن ولا ضمير متصل، نحو قوله تعالى: «لَمْ أَكُ بَغِيًّا» وقول الشاعر:

فإن لم تك المرآة أبدت وسامة... فقد أبدت المرأة جبهة ضيغم

<<  <  ج: ص:  >  >>