كل فعل ثلاثي صالح للتعجب منه يجوز استعماله على وزن «فَعُلَ» بضم العين مثل قوله تعالى: «ساءَ مَثَلاً} ظرف وشرف وفهم وضرب، لإفادة المدح أو الذم، فيجري حينئذ مجرى «نعم وبئس» في حكم الفاعل والمخصوص في المدح أو الذم. كقولك: فهم الرجل علي، وخبث الرجل عمرو. ومنه:{ساءَتْ مُرْتَفَقاً}، و {ساءَ مَثَلاً}«الآية». وفيه تفصيل لمن يبغي الفائدة.
(من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (يهد) مضارع مجزوم فعل الشرط (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الفاء) رابطة لجواب الشرط (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (المهتدي) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (الواو) عاطفة (من يضلل) مثل من يهد، والفاعل هو (الفاء) رابطة لجواب الشرط (أولئك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.. و (الكاف) حرف خطاب (هم) ضمير فصل (١)، (الخاسرون) خبر أولئك مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة:«يهد الله...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«هو المهتدي» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.