للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصرف:

(٣٠) دحاها: فيه إعلال بالقلب مثل سوّاها (١)، والألف أصلها واو أو ياء.

(٣١) مرعاها: هو في الأصل اسم مكان، ثمّ استعمل مجازا مرسلا للشجر والعشب وما يأكله الإنسان.. فيه إعلال بالقلب، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.. وزنه مفعل بفتح الميم والعين.

(٣٢) أرساها: فيه إعلال بالقلب، والألف أصلها ياء في المزيد، وواو في المجرّد، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.

[البلاغة]

المجاز المرسل: في قوله تعالى «أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها».

حيث استعمل المرعى في مطلق المأكول للإنسان وغيره، ويجوز أن يكون استعارة تصريحية، لأن الكلام مع منكري الحشر بشهادة «أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً». كأنه قيل:

أيها المعاندون المقرونون مع البهائم في التمتع بالدنيا والذهول عن الآخرة.

{فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى (٣٤) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى (٣٥) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى (٣٦)}

الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بفعل محذوف تقديره يحاسب (٢)، (ما) حرف مصدري (لمن) متعلّق ب‍ (برّزت).

والمصدر المؤوّل (ما سعى) في محلّ نصب مفعول به.


(١) في الآية (٢٧) من السورة.
(٢) يجوز أن يكون بدلا من (إذا) فيتعلّق بالجواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>