للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «الله أحقّ...» في محلّ نصب حال.

وجملة: «تخشاه» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

وجملة: «قضى زيد...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «زوّجناكها...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «لا يكون...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (كي).

وجملة: «قضوا...» في محلّ جرّ مضاف إليه... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.

وجملة: «كان أمر الله مفعولا» لا محلّ لها استئنافيّة.

الصرف:

(مبديه)، اسم فاعل من الرباعيّ أبدى، وزنه مفعل بضمّ وكسر العين.

(زيد)، اسم علم مذكّر وزنه فعل بفتح فسكون وهو في الأصل مصدر الثلاثي زاد.

(وطرا)، اسم بمعنى حاجة وليس ثمة فعل مستعمل من هذه المادّة، والجمع أوطار زنة أفعال ووزن وطر فعل بفتحتين.

[الفوائد]

- إبطال عادة التبنيّ:

من المعلوم

أن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) كان قد زوّج مولاه زيد بن حارثة من زينب بنت جحش، فتأفّف أهلها من ذلك، لمكانها في الشرف؛ فإن العرب كانوا يكرهون تزويج بناتهم من الموالي، فلما نزل قوله تعالى في سورة الأحزاب {وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً} لم ير أهلها بدا من قبول تزويجها من زيد، فلما دخل عليها زيد شمخت عليه، لشرفها ونسبها، فلم يتحمل ذلك، فاشتكاها لرسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)، فأمره

<<  <  ج: ص:  >  >>