{قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى (٤٥)}
الإعراب:
(علينا) متعلّق ب (يفرط).
والمصدر المؤوّل (أن يفرط..) في محلّ نصب مفعول به عامله نخاف.
والمصدر المؤوّل (أن يطغى) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل (أن يفرط..).
جملة: «قالا...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ربّنا (الندائيّة) ...» لا محلّ لها اعتراضيّة للاسترحام.
وجملة: «إنّنا نخاف...» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «نخاف...» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «يفرط...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: «يطغى...» لا محلّ لها صلة الموصول (أن) الثاني.
{قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى (٤٦)}
الإعراب:
(لا) ناهية جازمة (معكما) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر إنّ.. و (كما) ضمير مضاف إليه، ومفعول كل من (أسمع، أرى) مقدّر أي: أسمع ما يقول وأرى ما يصنع.
وجملة: «قال...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لا تخافا...» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّني معكما...» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «أسمع...» في محلّ رفع خبر ثان ل (إنّ) (١).
(١) أو لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. أو في محلّ نصب حال من اسم إنّ، والعامل فيها معنى التوكيد (إنّ).