للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «بيده عقدة النكاح» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).

وجملة: «أن تعفوا أقرب» لا محلّ لها استئنافيّة أو اعتراضيّة.

وجملة: «تعفو» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثاني.

وجملة: «لا تنسوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «إنّ الله...» بصير لا محلّ لها تعليليّة.

وجملة: «تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الاسميّ أو الحرفيّ.

الصرف:

(يعفون)، الواو لام الكلمة، والنون نون النسوة، وزنه يفعلن بالبناء على السكون.

(تعفوا)، فيه إعلال بالحذف، وأصله تعفووا، التقى ساكنان في كلا الواوين فحذفت واو العلّة لأنها جزء من الكلمة فأصبح تعفوا وزنه تفعوا.

(للتقوى) في الكلمة إبدال... (انظر الآية ١٩٧).

(تنسوا)، في الكلمة إعلال جرى فيه مجرى اشتروا (انظر الآية ١٦ من هذه السورة).

(أقرب)، اسم تفضيل من قرب يقرب باب كرم، وزنه أفعل، والمفضّل عليه محذوف أي العفو أقرب للتقوى من أي عمل غيره.

[الفوائد]

في هاتين الآيتين حكم من الأحكام الهامة في شؤون الزواج: تتلخص بما يلي: المطلّقة التي لم يدخل بها زوجها. إذا سمىّ لها مهرا فلها نصف المسمّى وإذا لم يسمّ فلها المتعة وليس لها نصف مهر المثل، والمتعة تختلف باختلاف الزمان والمكان وعادات الناس ويرى أبو حنيفة في أيامه أن المتعة درع وملحفة وخمار إلا إذا كان مهر مثلها أقل من ثمن المتعة، فله اختيار الأقل.

والمتعة واجبة للمطلقة دون المساس ودون تسمية المهر، وهي مستحبة في سائر المطلقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>