للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «أشفقتم...» لا محلّ لها استئناف في حيّز جواب النداء.

وجملة: «تقدّموا...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

وجملة: «لم تفعلوا...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «تاب الله...» لا محلّ لها اعتراضيّة بين الشرط والجواب (١).

وجملة: «أقيموا...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «آتوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أقيموا.

وجملة: «أطيعوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أقيموا.

وجملة: «الله خبير...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أشفقتم (٢).

وجملة: «تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).

[البلاغة]

الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى {بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً}.

أي فتصدقوا قبلها، وأصل التركيب يستعمل فيمن له يدان، ويمكن أن تكون الاستعارة مكنية، بتشبيه النجوى بالإنسان.

الفوائد:

- صدقة النجوى..

قال ابن عباس: إن الناس سألوا رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) وأكثروا حتى شق عليه، فأراد الله تعالى أن يخفف على نبيّه (صلّى الله عليه وسلّم)، ويثبطهم عن ذلك، فأمرهم أن يقدموا صدقة على مناجاة رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)، و

قال مجاهد: نهوا عن المناجاة حتى يتصدقوا، فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، تصدق بدينار وناجاه. ثم نزلت الرخصة، فكان علي يقول: آية في كتاب الله، لم يعمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي، وهي آية المناجاة.


(١) أو في محلّ نصب حال من فاعل تفعلوا.
(٢) أو استئنافيّة في حيّز جواب النداء.

<<  <  ج: ص:  >  >>