وجملة:«ما نحن لك بمؤمنين» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
[الفوائد]
- زيادة الباء:
ورد في هذه الآية قوله تعالى {وَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ} فقد زيدت الباء بخبر (ما) النافية التي تعمل عمل ليس، فنقول الباء حرف جر زائد، مؤمنين: مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما، وسنورد فيما يلي مواضع زيادة الباء إكمالا للفائدة مع العلم أن الباء الزائدة تزيد المعنى توكيدا.
١ - تزاد مع الفاعل. وزيادتها غالبة وواجبة كما في قولنا أحسن بزيد والأصل أحسن زيد، وتغلب زيادتها في فاعل كفى كقوله تعالى {كَفى بِاللهِ شَهِيداً} ٢ - في المفعول به، كقوله تعالى {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} ٣ - في المبتدأ، كقولنا (بحسبك درهم) و (خرجت فإذا بزيد في الباب).
٤ - في الخبر، مثل قوله تعالى {أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ} و {وَمَا اللهُ بِغافِلٍ} ٥ - في الحال المنفي عاملها، كقول القحيف العقيلي: