للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢ - القسم وهو (أي حرف الباء) أصل أحرفه، ولذلك خصت بجواز ذكر الفعل معها، نحو: «أقسم بالله لتفعلنّ»، ودخولها على الضمير نحو «بك لأفعلنّ».

١٣ - الغاية، كقوله تعالى: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي} أي إلي.

١٤ - التوكيد، وهي الزائدة كقوله تعالى: {وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً} وقد تكلمنا عن الباء الزائدة بالتفصيل، في غير هذا الموضع، مما يغني عن الإعادة، فارجع إليه.

{وَلَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (٤١) كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ (٤٢)}

الإعراب:

(ولقد جاء... النذر) مثل ولقد يسرنا... (١) مفردات وجملا (بآياتنا) متعلّق ب‍ (كذبوا)، (كلّها) توكيد لآيات مجرور (الفاء) عاطفة (أخذ) مفعول مطلق منصوب (مقتدر) نعت لعزيز مجرور.

جملة: «كذّبوا...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: «أخذناهم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّبوا

{أَكُفّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ فِي الزُّبُرِ (٤٣) أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ (٤٤) سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (٤٥) بَلِ السّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ (٤٦)}

الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام الإنكاري (من أولئكم) متعلّق ب‍ (خير) (أم) بمعنى بل والهمزة في الموضعين (لكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (براءة)،


(١) في الآية (١٧) من هذه السورة

<<  <  ج: ص:  >  >>