وجملة:«أنذرهم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أسمع بهم.
وجملة:«قضي الأمر...» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة:«هم في غفلة...» في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (أنذرهم).
وجملة:«هم لا يؤمنون...» في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (أنذرهم).
الصرف:
(غفلة)، مصدر سماعيّ لفعل غفل يغفل باب نصر، وزنه فعلة بفتح فسكون، وثمّة مصادر أخرى هي: غفول بضمّتين وغفل بفتحتين..
[البلاغة]
- المجاز المرسل:
في قوله تعالى «لكِنِ الظّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ».
العلاقة حالية، والمراد جهنم، فأطلق الحال وأريد المحل، لأن الضلال لا يحل فيه وإنما يحل في مكانه، وكذلك قوله في الآية اللاحقة:«وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ» والغفلة لا يحل فيها أيضا، وإنما يحل بالمتالف التي توقع الغفلة أصحابها فيها.
[الفوائد]
١ - مواضع زيادة الباء:
تزاد الباء في ستة مواضع رئيسية:
أ-تزاد وجوبا في فاعل فعل التعجب في إحدى صيغتيه، وهي: أفعل به نحو: «أحسن بعمر»، فتعرب «أحسن» فعل ماض أتى على صيغة الأمر، وعمر فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجرّ الزائد، والباء حرف جر زائد أتى لا تساق اللفظ، ومنه «أسمع بهم وأبصر».