للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «كأن لم تغن...» في محلّ نصب حال من مفعول جعلناها.

وجملة: «لم تغن...» في محلّ رفع خبر كأن.

وجملة: «نفصّل الآيات» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يتفكّرون» في محلّ جرّ نعت لقوم.

الصرف:

(ازّيّنت)، فيه إبدال التاء زايا وأصله تزيّنت، قلبت التاء زايا ثمّ سكّنت للإدغام، ثمّ جيء بهمزة الوصل تخلّصا من البدء بالساكن، وزنه اتفعّلت.

(حصيدا)، صفة مشتقّة من حصد يحصد باب نصر، وزنه فعيل بمعنى مفعول أي محصودا بمعنى كالمحصود.

(تغن)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، ففيه ألف محذوفة، وزنه تفع بفتح العين.

(الأمس)، اسم ظرفي دال على الزمن الماضي البعيد وزنه فعل بفتح فسكون.. جمعه آمس بضم الميم وأموس بضم الهمزة والميم وآماس..

والنسبة إليه إمسيّ بكسر الهمزة وسكون الميم على غير القياس.

[البلاغة]

١ - التشبيه المركب: في الآية الكريمة وفي قوله تعالى «إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمّا يَأْكُلُ النّاسُ وَالْأَنْعامُ» شبهت الآية حال الدنيا في سرعة تقضيها وانقراض نعيمها بعد الإقبال، بحال نبات الأرض في جفافه وذهابه حطاما بعد ما التف وتكاثف وزين الأرض بخضرته ورفيفه.

٢ - الاستعارة بالكناية: في قوله تعالى «حَتّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها}

<<  <  ج: ص:  >  >>