للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه مجاري للماء في استدارة الذراع، فإذا جاء السيل، تصرف ماؤه في المجاري إلى جناتهم ومزروعاتهم، بتقدير يعمهم نفعه. ولما انتهى الملك إلى عمرو بن عامر، وكان أخوه عمران كاهنا، فأتته كاهنة تدعى ظريفة، فأخبرته بدنو فساد السد وفيض السيل، وأنذرته، فجمع أهل مأرب، وصنع لهم طعاما، وأخبرهم بشأن السيل، فأجمعوا على الجلاء.

{قالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكاذِبِينَ (٢٧) اِذْهَبْ بِكِتابِي هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ماذا يَرْجِعُونَ (٢٨)}

الإعراب:

(السين) حرف استقبال (الهمزة) للاستفهام (أم) هي المتّصلة معادلة لهمزة الاستفهام (من الكاذبين) متعلّق بخبر كنت.

جملة: «قال...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة «سننظر...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «صدقت...» في محلّ نصب مفعول ننظر المعلّق بالاستفهام.

وجملة: «كنت من الكاذبين» في محلّ نصب معطوفة على جملة صدقت.

(٢٨) (بكتابي) متعلّق ب‍ (اذهب) (١)، (هذا) عطف بيان على كتابي-أو بدل منه-في محلّ جرّ (الفاء) عاطفة (إليهم) متعلّق ب‍ (ألقه)، (ثم) حرف عطف (عنهم) متعلّق ب‍ (تولّ)، (الفاء) عاطفة (ماذا) اسم استفهام


(١) أو بمحذوف حال من فاعل اذهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>