[البلاغة]
الاسناد المجازي: في قوله تعالى {تَوْبَةً نَصُوحاً}.
حيث وصفت التوبة بالنصح، على الإسناد المجازي، والنصح صفة التائبين، وهو أن ينصحوا بالتوبة أنفسهم، فيأتوا بها على طريقها متداركة للفرطات، ماحية للسيئات.
{يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاُغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (٩)}
الإعراب:
(الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة، وحالية-أو استئنافيّة-في الموضع الرابع، والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره هي أي جهنّم..
جملة: «النداء...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «جاهد...» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «اغلظ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «مأواهم جهنّم» لا محلّ لها معطوفة على تعليل مقدّر أي سنحاسبهم ومأواهم جهنّم
وجملة: «بئس المصير» لا محلّ لها استئنافيّة (١).
(١) أو حال من جهنّم، والعامل فيها الابتداء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute