فأسماء الأفعال يلحظ بها المخاطب، كما يلحظ بها الزمن الذي اختصت به، هذا إلى جانب المعنى الذي تحمله وتدل عليه.
أما أسماء الأصوات، فهي خلوّ من ذلك، وانما هي تختص بالحيوانات التي توجه إليها الأصوات، أو بالأشياء والأحياء التي تصدر عنها بعض الأصوات. وهي على أقسام:
أولا: أصوات يخاطب بها مالا يعقل، مثل:
جيء جيء: دعاء للإبل لتشرب، وكقولهم في دعاء الضأن «حاحا»، وفي أيامنا هذه يستعمل لحث الحمير على السير. ويستعمل في دعاء المعز «عاعا» وهو قريب مما يستعمله الراعي الآن، ومثل «عدس» لزجر البغل. كقول أحدهم وقد فرّ من الاعتقال:
عدس ما لعباد عليك أمارة... أمنت وهذا تحملين طليق
ثانيا: الأصوات المسموعة وهي قسمان:
أ-حيوان: مثل «غاق»، لصوت الغراب.
ب-و «طق»: لصوت الضرب أو وقع الحجر.
ولولا الخروج عن خطة الكتاب لعرضنا لكم الكثير من أصوات الأحياء والجوامد التي تجدونها في المطولات.