وجملة:«كفروا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة:«تصيبهم.. قارعة» في محلّ نصب خبر لا يزال.
وجملة:«صنعوا...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة:«تحلّ...» في محلّ نصب معطوفة على جملة تصيبهم.
وجملة:«يأتي وعد الله...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) مضمرا.
وجملة:«إنّ الله لا يخلف...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«لا يخلف...» في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(قارعة). مؤنّث قارع، اسم فاعل من قرع الثلاثيّ، وزنه فاعل والمؤنّث فاعلة.
[البلاغة]
الإيجاز: في قوله تعالى {وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ} إلى آخر الآية، حيث أن جواب «لو» محذوف لانسياق الكلام إليه، واختلف المفسرون والمعربون في تقديره، فقدره الزمخشري «لما آمنوا به» ولكنه جعله مرجوحا وقدر الأرجح بقوله «لكان هذا القرآن».
-اختلف المعربون في تقدير جواب «لو» في هذه الآية، وذهبوا به مذاهب، والذي يتسارع إلى الذهن من سياق الكلام أن يكون الجواب «لما آمنوا» فتدبر فإن التقدير ملكة من الذوق وحسن الإدراك.