والمصدر المؤوّل (أنّ لله له ملك...) سدّ مسدّ مفعولي تعلم.
(الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (على كل) جارّ ومجرور متعلّق ب (قدير) (شيء) مضاف إليه مجرور (قدير) خبر المبتدأ الله مرفوع.
جملة «لم تعلم....»: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «له ملك...»: في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة «يعذّب من يشاء»: في محلّ رفع خبر ثان (١).
وجملة «يشاء...»: لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة «يغفر...»: في محلّ رفع معطوفة على جملة يعذّب.
وجملة «يشاء (الثانية)»: لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة «الله... قدير»: لا محلّ لها استئنافيّة.
[البلاغة]
خروج الاستفهام عن معناه الأصلي: في قوله تعالى {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ}.
فالاستفهام هنا إنكاري لتقرير العلم، والمراد به الاستشهاد بذلك على قدرته تعالى على ما سيأتي من التعذيب والمغفرة على أبلغ وجه وأتمه.
(١) أو استئنافيّة بيانيّة لا محلّ لها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute