للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(تعجبين) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. و (الياء) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (من أمر) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (تعجبين)، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (رحمة) مبتدأ مرفوع (الله) مثل السابق (الواو) معطوف على رحمة (بركات) مرفوع و (الهاء) مضاف إليه (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر (أهل) منادى مضاف محذوف منه أداة النداء (١)، منصوب (البيت) مضاف إليه مجرور (إنّه) حرف مشبّه بالفعل واسمه (حميد) خبر مرفوع (مجيد) خبر ثان مرفوع.

جملة: «قالوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «تعجبين...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «رحمة الله.. عليكم» لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة (٢).

وجملة: «النداء...» لا محلّ لها استئناف في معرض الرحمة.

وجملة: «إنّه حميد...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ مبيّنة لحقيقة الاستفهام.

الصرف:

(مجيد)، صفة مشبهة من فعل مجد يمجد باب كرم وزنه فعيل، وقد يأتي من باب نصر، وأصل المجد في كلامهم السعة.

{فَلَمّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَجاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ (٧٤)}

الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى


(١) أو مفعول به لفعل محذوف للمدح أو التعظيم أي نمدح أهل البيت أو نعظّمهم.. وأجاز أبو حيّان نصبه على الاختصاص.
(٢) أو هي استئنافيّة مجرّدة من الدعاء، لأن الدعاء-على رأي أبي حيّان-أمر يترجى ولم يحصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>