للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة «لعلهم يتضرعون» لا محلّ لها استئناف بياني أو تعليلية.

وجملة «يتضرعون» في محلّ رفع خبر لعل.

الصرف:

(البأساء) اسم للشدة والفقر، وهي صيغة تأنيث لا مذكر لها فلا يقال أبأس إلا للتفضيل، وزنه فعلاء مأخوذ من بئس يبأس باب فرح.

(الضراء)، اسم للشدة والمرض-نقيض السراء-وهي صيغة تأنيث لا مذكر لها، فلا يقال أضرّ إلا للتفضيل، وزنه فعلاء من ضر يضر باب نصر.

{فَلَوْلا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَلكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (٤٣)}

الإعراب:

(الفاء) عاطفة (لولا) حرف توبيخ وندامة (١)، (إذ) ظرف للزمن الماضي مبني في محلّ نصب متعلق ب‍ (تضرعوا)، (جاء) فعل ماض و (هم) ضمير مفعول به (بأسنا) فاعل مرفوع، ومضاف إليه (تضرعوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل (الواو) عاطفة (لكن) حرف استدراك (قست) فعل ماض... والتاء للتأنيث (قلوب) فاعل مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (زيّن) مثل جاء (اللام) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جر متعلق ب‍ (زيّن)، (الشيطان) فاعل مرفوع (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (٢)، (كانوا) فعل ماض ناقص مبني على الضم... والواو ضمير في


(١) لأنها متلوة بفعل ماض هو (تضرّعوا)، وإن فصل عنها ب‍ (إذ).
(٢) أو حرف مصدري، والمصدر المؤول مفعول زين.

<<  <  ج: ص:  >  >>