وجملة:«حقّ علينا قول...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة.
وجملة:«إنّا لذائقون» في محلّ نصب مقول القول (١).
وجملة:«أغويناكم...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة:«إنّا كنّا...» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة:«كنّا غاوين» في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(طاغين)، جمع طاغ، اسم فاعل من الثلاثيّ طغى، وزنه فاع، فيه إعلال بالحذف لأنه اسم منقوص حذفت لامه-وهي الياء-لالتقائها ساكنة مع سكون التنوين، ومثله طاغين زنة فاعين.
[الفوائد]
- فتح همزة إن وكسرها:
١ - تفتح همزة إن وكسرها:
١ - تفتح همزة (إن) إذا صح أن تؤول مع اسمها وخبرها بمصدر، كقوله تعالى {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ} والتقدير: استماع نفر من الجن، وقولنا يعجبني أنك مخلص والتقدير: إخلاصك.
٢ - أما إذا لم يصح أن تؤول مع اسمها وخبرها بمصدر، فإنها تكسر، ومواضع كسرها في الحالات التالية:
١ - في ابتداء الكلام: كقوله تعالى {إِنّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ}، أو في بداية جملة مستأنفة، كقوله تعالى {فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ} ٢ - بعد القول: كما في الآية التي نحن بصددها، وهي قوله تعالى {قالُوا: إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ}، وقوله تعالى {قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ}.
٣ - بعد القسم: كقوله تعالى {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ}
(١) في الآية التفات من الخطاب إلى التكلم والأصل: إنكم لذائقون.. أو هي من كلام المضلين تعليل لما سبق فلا محل لها.